.رغم تجاوب 14 شخص فقط الا اني لم استغرب النتائج وكانت كما توقعت تماما .فالأغلبية يعرفون المنتديات ولا يرون عيوبها كثيرة إلا القلة التي تعاملت معها ككتابة أو إنشاء .ومن ناحية أخرى قلة هم من يعرفون المدونات ولكنهم تراجعوا وافترضوا أن لها أنواعا وأهمية مثل المنتديات .لذا حاولت تناول الموضوع من أكثر من وجهة لإيفائه حقه، وللقارئ حرية الاختيار المنتديات Forumsهي ببساطة مواقع إلكترونية تمثل مساحة لمرتاديها طرح المواضيع والاستفسارت ومناقشتها والرد عليها. ويحق لأي عضو طرح موضوع أو استفسار أو الانخراط في نقاش - بحسب نوع المنتدى عاما كان أم محدد لغرض معين أو فئة محددة - فجميع الأعضاء على مستوى واحد. ويكفي الاشتراك وتسجيل الدخول للمشاركة والرد. تعتمد المنتديات في أساسها على تفاعل الأعضاء مع المواضيع، فتظهر المواضيع الأكثر تفاعلا غالبا في أعلى القائمة في الصفحة الرئيسية. ولا يمكن نشر هذه المواضيع خارج المنتدى وبالرغم من أهمية المنتديات ودورها الفاعل في جني الفائدة، إلا أن انتهاء هذه المنفعة لا يجعل لوجود المنتدى أي داعٍ. وللأسف، ما زالت المنتديات الأجنبية مستمرة وبقوة بسبب الفائدة التي تقدمها والتطور المستمر في المحتوى والخدمات المقدمة والنقاشات الجادة المثمرة وتبادل الآراء والخبرات، حتى أن البعض يعتبرها مصدرا للرزق أو مركزا للنفوذ لضمان هيمنته مهنيا في عالم الانترنت، وهذا شيء قلما نراه في العالم العربي؛ فالبعض لا يأخذ هذه الأمور بالحسبان (وهذا لا يعني انعدام المنتديات المفيدة وبعض النقاشات الجادة)، ولكن البعض يعتبر المنتدى نشاطا جانبيا يهمله بعد فترة أو طريقة لفرض وجوده وأفكاره و(مجتمعه الضيق) من دون احترام لأي رأي آخر والذي أعتبره أمرا محزنا بالفعل والأكثر إحباطا هو شحة المواضيع الجادة المفيدة الناتجة عن خبرة كاتبها وتجاربه، والذي يؤدي بالضرورة إلى ضعف التعليقات وبُعدها عن أي نقاش حقيقي واقتصارها على "شكرا" و"يسلمووووووووو". (تكلم عن هذا ولاء عصام في خطابه في تيدكس بصنعاء - الرابط في الملف المرفق بالإضافة لمواضيع للقراءة) و من ناحية أخرى نجد أن أغلبية مستخدمي الإنترنت العرب لا يمتلكون كمّاً من المعلومات يمكّنهم من الانخراط في نقاش علمي أو أدبي أو سياسي... جاد، فهناك ضعف في المحتوى الفكري بشكل عام في مختلف المجالات، ما يؤدي بالضرورة إلى تكرار المواضيع فتجد نفس الكلام في جميع المنتديات (والمدونات أيضا) حتى أنك لا تعلم من الذي كتب المقال الأصلي وهذا ظلم كبير. هذا بالطبع إذا لم تكتشف أن الموضوع مأخوذ أصلا من الويكيبيديا ومن دون أن يكلف الكاتب نفسه الإشارة إلى المرجع -إلا فيما ندر-، ففي ويكيبيديا نفسها ترى قائمة المراجع التي استعان بها الكاتب لتدعيم مقاله وإعطائه المزيد من المصداقية وبعيدا عن السلبية ولأكون موضوعية، لا يجوز هنا لوم الأفراد فقط أو المنتديات فقط، فكلنا جزء من مشكلة ضعف المحتوى الفكري. عيب آخر شائع في المنتديات العربية وهو إرغامك على الإشتراك معهم إذا أردت تنزيل ملف أو الاستفادة من رابط بحجة أن كاتب الموضوع قد تعب عليه وأن هذا الإجراء يساهِم في حفط حقوقه (بالأصح حقوق المنتدى وحصرية مواضيعه)، فتقوم أنت بالاشتراك لحاجتك الشديدة للملف لتتفاجأ بشروط تعسفية تطالبك بأن تكون عضوا فعالا في المنتدى أو على الأقل أن تقوم بكتابة موضوع ينشره المنتدى ويكون ذا قيمة وليس مأخوذا من أي مكان آخر، وهو شيء صادم في الحقيقة؛ فبالانشغال في بحوثات الجامعة المرهقة لم يكن عندي أي استعداد للمشاركة والكتابة قسريا للحصول على ملف واحد، فما كان مني إلا أن نفرت من هكذا مصادر في بحوثاتي، فلا أنا استفدت ولا هم استفادوا. وللأمانة، قامت بعض المنتديات مؤخرا بكسب المتابعين والتخلي عن الشروط التعسفية وطلب الاشتراك فقط للحصول على الملفات (وهو تطور هائل في الحقيقة) قاعدة عالمية لدى المدونين: لا بأس من توفير محتوى غير مجاني ويكون إضافة على الموضوع ويشكل فقط 2% من المحتوى، أما 98% من المعلومات يجب أن تكون مجانية. فتكون وفرت المعلومات القيّمة بالمجان ولم تنس مكافأة المتابعين الأوفياء. ويتبقّى لي الحديث عن بعض الكتاب المساكين الذين لا يلاقون حقهم بعد الجهد الجهيد الذي يبذلونه في كتابة بعض المواضيع ليتفاجأوا بالإدارة وقد رفضت الموضوع لأسباب مثل أن الموضوع لا يتوافق مع المحتوى الذي يقدمه المنتدى (من دون وجود ضابط حقيقي واضح للجميع) ما يسبب الإحباط والعزوف عن المنتديات ويجعلها تخسر كتابا جادين يضيفون قيمة حقيقية بموضوعاتهم. ولا أخفيكم سرا أن الكثير من هؤلاء الكتاب يشتكون من تفاعل أعضاء المنتدى مع مواضيع سخيفة بينما الموضوع الجاد لا يجد تفاعلا (هذا إن قُبِل أصلا) ما يجعلنا نشكك في جدية الإدارة نفسها، وهو أمر يجب وضعه بالحسبان قبل الشروع بالكتابة. فهناك إدارة عندها رؤية وجادة في تقديم المحتوى وتسير بمعايير عالية (وهي من تنجح على المدى البعيد)، وهناك بالطبع إدارة تبحث عن الانتشار السريع والوصول لأكبر عدد من الأعضاء بالتركيز على ما يلفت نظرهم (ويتوافق مع محتواهم الفكري) وغالبا ما ينتهي المنتدى ويُغلق غير مأسوف عليه ويفاجأني حقا كمّ المنتديات التي تُنشأ وتُغلق بسرعة قياسية، ويحبطني أن منتدى بُذل فيه جهد كبير من تصميم وإعداد وكسب الأعضاء يتغيب فيه عنصر الاستمرارية وتغيب فيه الخطة الجادة للنجاح على المدى البعيد المدونات Blogsهي أيضا مواقع إلكترونية ولكنها تقتصر على كاتب واحد (أو مجموعة كتاب) ينشرالمواضيع ليستفيد منها الجميع. هذه المواضيع تعكس أفكار وآراء وخبرات الكاتب وما يريد قوله وإيصاله وهو حر فيما يكتب ولا يستطيع أي كان أن يمنعه، كما لا يمكن لأي كان أن ينشر في المدونة ولا أن يبدأ نقاشا مع قراء المدونة إنما يرد ويعلق على الموضوع. فالعلاقة هنا محددة بين الكاتب والقارئ، مثل مُلقي الخطاب والمستمع، فالمتلقّي يستمع للنهاية ثم يسأل إن تُرك له المجال، وإذا ما تطور الأمر لنقاش ينتقل الحضور لمكان آخر أو يتم تحديد وقت آخر ومحاضرة أخرى للإجابة عن التساؤلات الكثيرة، لذلك الهدف في الأساس هو طرح المعلومات وليس النقاش إذا فالمدونات تعتمد على المحتوى الذي يقدمه المدوّن ورؤيته وقوانينه. بالطبع يمكن النشر من قِبَل مدوّن واحد أو فريق مدوّنين في المواضيع المتفق عليها سواء كانت عامة أو مخصصة. وتظهر هذه المواضيع مرتبة من الأحدث إلى الأقدم. ويستطيع أي شخص الولوج إلى المدوّنة وبدأ القراءة بالترتيب أو البحث عن المواضيع إن كانت مرتبة ضمن (فئات) ثم يكتفي بالرد عليها أو مشاركتها بسهولة مع أي موقع تواصل اجتماعي ما يجذب المزيد من المهتمين. لذا تميل المدونات إلى كونها أكثر تنظيما وأقل ضجيجا من المنتديات ويمكن السيطرة على ما يتم نشره واكتشاف الردود المسيئة والفيروسية ومن ثم إزالتها من قبل المدوّن وتكمن أهمية المدونات في كونها حلقة الوصل بين المواقع الإلكترونية وجمهورها؛ فهي الوسيط الذي يصل شريحة معينة من المستخدمين بالمصادر أو المواقع التي تهمهم وتفيدهم، وهي التي تفتش في محتويات الانترنت المتناثرة والتي تكون ذات قيمة لفئة محددة ثم تقدم هذا المحتوى بطريقة مناسبة تدور حول فكرة واحدة (موارد مفيدة لشيء معين، إجابة على تساؤلات معينة، تقديم شرح لتقنية أو لبرنامج معين، أو حتى إضافة لمعلومات المتابعين). وهذا ما أراه جليا في المدونات الأجنبية حيث يتخصص البعض في تقديم موارد مفيدة في مواضيع محددة، مثل أفضل 5 ألعاب للعام الحالي، أو مثلا مدرب رياضي يذكر أفضل الآلات الرياضية في السوق، أو محامي يفيد في الإجراءات لبدأ شركة، أو مصمم أو شيف أو أستاذ... ويتنافسون تنافسا شديدا لعرض الموارد الأكثر إفادة وتقديمها جاهزة بطريقة احترافية للاستفادة منها عوضا عن السؤال في المنتديات وانتظار الإجابة ولا تنحصر المدونات على النص فقط وللذكر، هناك مواقع تسمح لك بإنشاء مدونة بسهولة مثل (بلوجر) التابع لجوجل وهو مجاني تماما أو (ووردبرس) و (جملة) وغيره الكثير. كما توجد مواقع لإنشاء مواقع متكاملة بسهولة وبأسعار متفاوتة أو مجانية تماما.. وسأتحدث عنها لاحقا شخصيا، أشعر أنه مع المدونة هناك حرية أكبر ومساحة أكبر للتنفس والكتابة من دون قيود أو شروط كثيرة خاصة في المدونات الشخصية التي قد يكتب فيها المدوّن عن حياته الشخصية وعائلته أو هواياته وخبراته المختلفة كما يروق له
النتيجة، ليس هناك وسيلة أفضل من الأخرى؛ فإذا كنت تسعى إلى إجابة لاستفسار أو بدأ نقاش فتوجه للمنتديات، وإن كنت تريد أن تتزود بمعلومات معمقة فاذهب إلى المدونات. رغم أن الاثنين استُبدلا -عربيا- بالتواصل الاجتماعي الذي أساسه ليس النقاشات ولا المحتوى! فهو يركز على الاهتمامات بشكل جوهري حيث يجتمع الناس حول ما يهمهم ويكونون مجموعات وصفحات ترعى هذا الاهتمام ويسعون لمتابعتها انتهى في يوم الجمعة 29 يناير 2016 استفتاءي الأول الخاص بالمفهوم الأساسي للمواقع الإلكترونية، كانت المشاركة طيبة وعرفت درجة الوعي بالمواقع لدى المحيطين بي وهذه الصورة التوضيحية توضح النتيجة انقر هنا للذهاب إلى التقرير الكامل يتبين أن الأغلبية لا تعلم بالضبط ما هي المواقع الإلكترونية رغم أنهم يعتقدون بأهميتها، ولا يهتمون بالتفريق بين الأنواع المتعددة للمواقع رغم أنهم يعتقدون بأهمية المواقع الشخصية الصورة التالية تبين أسماء المواقع التي يعرفها المشتركون ما لفت نظري هو أنها محصورة بين مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تويتر - واتس آب) ومحرك البحث جوجل واليوتيوب. نحن لن نختلف هنا على شهرة هذه المواقع فهي المهيمنة الآن على شبكة الإنترنت، ولكنها لا تظهر التنوع الحقيقي في المواقع واختلاف ما تعرضه وأهميته ومحاولة تميزها بعضها عن بعض فكما يتضح فإن الجميع يستخدم المواقع من دون معرفة بها، والمطلوب هنا ليس معرفة مفصلة وتقنية بل المعرفة السطحية التي تساعدك على التمييز بين موقع وآخر. نعم، (فيسبوك) و(جوجل) وحتى (واتس آب) كلها مواقع إلكترونية ولكنها تكون نسبة بسيطة منها فالمواقع الإلكترونية هي باختصار صفحات مترابطة تعرض لنا معلومات (قبل المتابعة أنصحكم بتنزيل الملف المرفق فهو يحوي روابط لمقالات ممتعة وجدا مبسّطة)
الموقع الإلكتروني كما أعلم هو صفحة أو صفحات يتم تصميمها وبرمجتها والربط بينها على الحاسوب ثم رفعها إلى خادم على الانترنت لتعرض موادا معينة للمستخدم حين يطلبها عبر إدخال عنوان الموقع. طبعا جمال هذه الصفحات يعتمد على إتقان التصميم وطريقة عرض المادة وتنظيم عرض المعلومات بحيث لا تتوّه أو تشتت المستخدم هذا يحتاج إلى ثلاثة أشخاص؛ محلل النظم الذي يزودنا بالتخطيط الأساسي للموقع بحيث يكون أكثر فعالية وسهولة على المستخدم وهو بذلك يعطي هيكلا للموقع ثم يأتي المصمم ويقوم بتنفيذ الشكل واختيار الألوان والصور والخطوط المعبرة بدقة وهو بذلك يعطي للموقع شكله وملمسه الخارجي وأخيرا يأتي دور المطوّر الذي يقوم بالبرمجة ومنح الموقع وظائفه الحيوية التي يتفاعل معها المستخدم؛ فمثلا أي زر تراه في الموقع لن يعمل إلا لو كان معه شفرة (كود) تحوي تعليمات للخادم لينفذها عندما يضغط المستخدم على الزر، بينما العناوين والنص مثل نص هذه المدونة هو فقط للعرض والقراءة ولا يحوي أي تعليمات برمجية. وأخيرا يتم تأجير عنوان للموقع ومساحة في الخادم المناسب استعدادا لرفع الموقع ليكون متاحا للمستخدمين الصفحات في أساسها نصية (كما يظهر في المواقع القديمة جدا المبينة بالصور) ومع مرور الوقت تحسنت القدرة على إضافة صور وفيديوهات وحركات معينة تتم عند النزول عبر الصفحة أو المرور على القائمة الرئيسية فتنسدل القائمة الفرعية أو حتى النوافذ التلقائية التي تظهر فور دخولك إلى الموقع. كل هذه الأشياء تبدأ منبرامج التصميم (مثل الفوتوشوب) إلى أدوات البرمجة وتنسيق الصفحات (مثل جافا CSSسكريبت) و ماذا تحتاج لتصفح موقع إلكتروني؟
أولا: اتصال انترنت ثانيا: متصفح -> برنامج على الحاسوب يقوم بدور الوسيط بينك وبين الخادم حيث يجلب الموقع ويعرضه كما يفترض أن يظهر بكل ألوانه ووظائفه أو: تطبيق -> وهو برنامج يتم تثبيته على الهاتف المحمول لتسهيل استخدام موقع معين (فيسبوك - انستجرام - واتس آب) وغيره بقية الموضوع >> أنواع المواقع الإلكترونية يتبين أن الأغلبية لا يعلمون بالضبط ما هي المواقع الإلكترونية رغم أنهم يعتقدون بأهميتها، ولا يهتمون بالتفريق بين الأنواع المتعددة للمواقع رغم أنهم يعتقدون بأهمية المواقع الشخصية كما أشارت إحصائية نُشرت في موقع (جو جلف) في عام 2013 بأن 88% من مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي لديهم على الأقل حساب واحد في مواقع التواصل الإجتماعي (رابط الصورة التوضيحية مرفق في الملف القابل للتنزيل)ا ولكن مواقع التواصل الإجتماعي ليست هي كل شيء، فأنواع المواقع كثيرة وهي في الحقيقة أكثر من أن تحصر في فئات قليلة. وليس هناك تصنيف معين للمواقع فهناك تصنيفات متعددة وضعت لتسهيل حصرها ودراستها. حتى أني لم أجد مصدرين يتفقان على تصنيف واحد ثابت بل أن هذا التصنيف يتغير تبعا لاهتمام المصدر ومجاله فهذه التصنيفات تشترك في أشياء وتختلف في أخرى. كما أن العديد من المواقع تقع تحت أكثر من تصنيف لانطباق عدة شروط عليها أو تقديمها لأكثر من خدمة (مثلا جوجل في أساسه محرك بحث، ولكن شركة جوجل الآن أصبحت تقدم من الخدمات والمواقع ما لا حصر له مثل اليوتيوب وهو أكبر موقع مشاركة فيديوهات، أو بلوجر وهو موقع لإنشاء المدونات البسيطة، أو الجيميل وهو خدمة بريد إلكتروني، أو حتى جوجل بلس وهي شبكة تواصل اجتماعي)ا سأطلعكم الآن على أبسط تصنيف معتمد من قبل مصممي ومطوري المواقع :التصنيف من ناحية تعقيد الموقع فالمواقع الثابتة: عبارة عن صفحة أو عدة صفحات بسيطة التركيب وسهلة التصميم؛ فالمحتوى عادة ثابت لا يتغير، ويعرض لنا معلومات عن جهة أو شركة أو شخص مع محدودية التفاعل مع هذا المحتوى. وبعض المواقع الثابتة قصيرة العمر حيث تستخدم للتعريف بمنتج أو نشاط في فترة محددة ثم يتم إهمالها أو حتى الاستغناء عنها بعدها، فتصبح كما يقال عنها (مواقع غير نشطة)ا والمواقع التفاعلية أو المتغيرة: يمكن تحديث محتواها باستمرار بإضافة صور ونصوص وغيره من قبل المالك نفسه عن طريق لوحة تحكم بسيطة تتطلب أبسط معرفة تقنية ممكنة (مثل بلوجر وفليكر وحتى الفيسبوك)ا أما مواقع إدارة المحتوى: وفيه يمكن تغيير أي جزء من الموقع كبرمجة ومحتوي أو واجهة الموقع ويستخدم في المشاريع الكبيرة ويقوم عليها أعلى البرامج المتخصصة وقواعد البيانات وهو الأفضل والأغلي سعرا بين أقرانه السابقين (مثل موقع ويبلي الذي أنشأت فيه موقعي هذا، ويشابهه أيضا ووردبرس)ا :موقع (عالم المكتبات والبرمجيات مفتوحة المصدر) قسمها على أساس الجهة المُعِدّة للموقع إلى مواقع حكومية: وتقوم بإعدادها جهات حكومية للتعريف بنفسها ونشاطها والخدمات التي تقدمها مواقع تعليمية / أكاديمية: وهى مواقع تقوم ببنائها مؤسسات تعليمية خاصة، خاصة الجامعات والكليات للتعريف بمناهجها وكيفية الانتساب إليها مواقع ثقافية: وهى مواقع تقدم معلومات عامة للزوار كمعلومات عامة عن بلد معين وصفحات أشخاص في مجال ثقافي معين كالشعر والمسرح وغيره مواقع إخبارية / إعلامية: وهى المواقع التابعة لمؤسسات إعلامية مواقع شخصية: وهى صفحات يقوم ببنائها أشخاص للتعريف بأنفسهم ومجالات اختصاصهم، وأحياناً تكون تابعة لأشخاص في غاية الأهمية مواقع تجارية / تسويقية: هي مواقع تهتم بالتجارة الإلكترونية وتسويق البضائع عن طريق الإنترنت مواقع ترفيهية: هي مواقع الغرض منها ترفيه الزائر، وتحتوى على ألعاب وموسيقى وأفلام. هناك تصنيفات أخرى كثيرة منها الاستجابة (للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة) وكما أشرت سابقا فهي تعتمد على المصدر نفسه. لن أذكر كل هذه التصنيفات هنا فتركتها لكم في الملف لقابل للتنزيل لمن أراد الاستفاضة والاستفادة والتمتع بالتعرف على الأنواع المختلفة
التصنيف الأكثر شيوعا والمعتمد من قِبَل (ويكيبيديا)ا
:التصنيف حسب المحتوى :حسب الـ(ويكيبيديا) هناك 45 نوعا من المواقع، انتقيت منها التالي مشاركة الوسائط > مثل الصور (فليكر وبنتريست)، والفيديوهات (يوتيوب وفيميو)ا مدونة > مواقع تعرض تدوينات لمختلف المواضيع لغرض الفائدة أو المتعة وقد تحوي أيضا منتديات للنقاش، مثل: بلوجر، ووردبرس منتدى > موقع يناقش فيه الناس مواضيع عديدة. ولكن بعض المنتديات تكون مخصصة لموضوع معين موقع اجتماعي / تواصل اجتماعي > يستخدمه الناس للتواصل نصيا مع إمكانية مشاركة الوسائط فيما بينهم من صور وفيديوهات وصوتيات ومدونات ... الخ، وحتى الألعاب وتطبيقات الويب. عليها تركيز كبير حتى اعتقدها البعض هي الإنترنت وهذا خطأ شائع. بُنيَت بحيث تحاكي التواصل البشري على أرض الواقع من حيث وجود أصدقاء أو متابعين، وهذا هو ما أكسبها شعبيتها الطاغية وكل شبكة اجتماعية لها مميزاتها مثل: فيسبوك، تويتر، ماي سبيس، لينكد إن، جوجل بلس موقع شخصي > يعرض معلومات عن شخص معين أو مجموعة صغيرة (مثلا عائلة) ويحتوي أي معلومات خاصة كصور العائلة وآخر أخبارها. وهي تختلف اختلافا كبيرا عن مواقع المشاهير التي تكون باهظة الثمن وتقودها وكالة موقع شركة > ويعرض معلومات عن شركة أو مؤسسة أو خدمة تسويق إلكتروني > موقع يعرض منتجات للبيع ويسهل للمستخدمين عملية الدفع والاستلام، مثل: أمازون تسويق بالعمولة > يكون المستخدم هو الطرف الوسيط بين المشتري وصاحب المنتج، ويتلقى عمولة عن كل منتج باعه بالموقع، مثل: إي باي موقع حكومي > وتنشئها جهة حكومية لتقديم خدمة معينة أو كتعريف للسياح موقع تعريفي > ويمثّل أغلب المواقع الموجودة على الإنترنت، يقوم بالتعريف وعرض المعلومات سواء كان تابعا لأفراد أو جهات معينة موقع إخباري > يشبه الموقع التعريفي فيما عدى أنه مكرس للأخبار والسياسة والتحليلات، مثل: الجزيرة، العربية، وسي إن إن موقع استعلامي > يستطيع فيه الناس السؤال والإجابة على الأسئلة المطروحة، مثل: إجابات ياهو (عام)، وستاك أوفر فلو (أسئلة برمجية وتقنية)ا موقع محرك بحث > يقوم بفهرسة المواقع (ومؤخرا محتويات الكتب والجرائد والفيديوهات) ليزودنا بروابط المواقع المناسبة عند طلبنا أو استفسارنا عن موضوع معين، مثل: بحث جوجل، بينج، ودك دك جو البريد الإلكتروني (الإيميل) > يزودنا بخدمة البريد على الإنترنت، مثل هوتميل، جيميل، وياهو بوابة الويب > نقطة انطلاق لمواقع أخرى مصنفة بطريقة معينة على حسب موضوع معين ليسهل الوصول إليها، مثل: بوابة لأفضل مواقع رحلات الطيران موقع (ويكي) > يقوم بتحرير محتواه المستخدمون أنفسهم، مثل: موسوعة ويكيبيديا هذه كانت الأنواع المختلفة للمواقع الأكثر شيوعا ومصادفة على الانترنت، واعذروني على الإطالة فأنا أرجو الفائدة لم أتخيل يوماً أني سأدوّن على مدونة إلكترونية يراها العالم أجمع. فمنذ عام واحد كنت خريجة بائسة تبحث عن وظيفة وتقاسي ويلات البطالة، وها أنا اليوم أكتب وكلي رضى وتفاؤل كنت طيلة حياتي فتاة عادية مجتهدة مكافحة لا تهتم سوى بدراستها وتحلم بيوم تخرجها وبعملها الذي سيكسبها مكانتها في مجتمعها. وكغيري من الطلاب سِرت في هذا الطريق غافلة عن الكارثة الإقتصادية الحقيقية التي حطمت جميع الخريجين خلال العقدين المنصرمين ودفنت جميع أحلامهم وأضاعت فرحتهم وفخرهم بالرغم من أني تخرجت بشهادة بكلاريوس في علوم وهندسة الكمبيوتر، إلا أنها في الواقع بعيدة كل البعد عن أي تطبيق عملي حديث. فاضطررت أن أبدأ بتثقيف نفسي لأتقن شيئاً عملياً، والأهم أني التفتّ إلى ميولي والتي هَمَّشَتْها الدراسة الجامعية لأجد أن سبيلي الوحيد هو بتنميتها نعم أحببت الحاسوب (الكمبيوتر)، ولكني اكتشفت أنني انجذبت للجانب المرئي والرسومي منه وليس الهندسي والحسابي؛ فموهبتي الحقيقية كما أيقنت الآن هي في التخيل وخلق أفكار جديدة من أشياء موجودة أمامي اكتشفت أني أحب برامج التصميم وليس الحاسوب (الكمبيوتر) ذاته. أحب التقنية وليس صنعها. أحب التفكير وليس التسليم فكانت الكتابة دوما وسيلتي للتعبير عن أفكاري وعما يدور بخاطري، مُذ كنت صغيرة أكتب في مذكراتي عن تفاصيل أيامي -مثلما كنا نكتب جميعا- " ذهبنا اليوم إلى الحديقة وذهبت معنا أمي وخالتي وصديقتها ولعبنا ألعابا كثيرة واستمتعنا كثيرا ثم جلسنا نأكل الطعام الذي أحضرناه معنا. أمي أحضرت ... . شربنا معه العصير، أنا شربت عصير ... وابنة خالتي شربت ... أما ابنة صديقة أمي فقد شربت ... بينما الكبار شربوا الشاي. وبعد أن استرحنا عدنا للعب مرة أخرى حتى جاء الليل وعدنا إلى البيت وكنا متعبين جدا. وكان هذا أجمل يوم في حياتي". كنت في الحقيقة بارعة في التعبير باللغة العربية، ولكنها كانت كتابة غير عملية تملؤها الاستعارات والصور البلاغية التي لا تعطي أي معلومات مفيدة في الجامعة طبعا، كل كلمة تكتبها يجب أن تعطي معلومة، وأي شيء تقرأه يجب أن يوصل فكرة وبأسرع ما يمكن. إضافة إلى أن البحوثات المستمرة علمتني الحكم على المواضيع وسرعة انتقاء المفيد منها ولازلت أقرأ لأستفيد ولكني لم أشعر أبدا بأن لدي شيئا متفردا أقدمه إلا أن رأيت التفاعل المُسعد الذي يصاحب أي موضوع أقدمه من بنات أفكاري ومن حصيلة معلوماتي، وهي كتابات قليلة متفرقة مثل "لن ينقطع النت أبدا" في مجموعة تعلم اللهجة العدنية 2 على الفيسبوك وفي فترة النزوح خلال حرب الحوثي في 2015، كنا نعاني من انقطاع الكهرباء المتواصل ساعات طويلة ومللها فكنت أضطر أخيرا للقراءة للحفاظ على ما تبقى من شحن بطارية الهاتف المحمول، وهو شيء عاد علي بفوائد لا تحصى؛ فقد أعادني لزمن قراءة القصص في طفولتي مختلطة بكتاباتي الساذجة، ولكنها بالنهاية فتحت عقلي وشحذت همتي وأفرزت عن سلسلة من المنشورات على (الفيسبوك) لاقت ترحيبا كبيرا من أصدقائي، لذا قررت ألا تتوقف عند هذا الحد
لذا سأدوّن متى استطعت عن كل ما يثير اهتمامي، وكل ما سيفيد غيري بالتأكيد. وأتمنى أن ينال استحسانكم وأن يكتب الله لي التوفيق في الأمر كله |
نبذة عنيمهندسة كمبيوتر ولكني شغوفة بالتصميم الجرافيكي وامتداده الطبيعي الذي هو مونتاج الفيديو الأرشيف
December 2016
الأقسام |